رئيس مركز الحُر للمتقاعدين.. اليوم العالمي للمسنين محطة لتجديد الوفاء وتطلعاتنا نحو مزيد من الرعاية والدمج الفاعل في المجتمع
رئيس مركز الحُر للمتقاعدين..
"اليوم العالمي للمسنين محطة لتجديدالوفاء وتطلعاتنا نحو مزيد من الرعاية والدمج الفاعل في المجتمع"
أكد السيد صالح علي محمود، رئيس مركز الحُر للمتقاعدين البحرينيين،أن الاحتفاء باليوم العالمي للمسنين، الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام، يمثلمحطة إنسانية واجتماعية مهمة لتجديد الوفاء والعرفان لشريحة عزيزة قدمت الكثيرللوطن والمجتمع، وضحت بعمرها وجهدها من أجل بناء نهضة البحرين وتربية الأجيال.
وأشار إلى أن كبار السن والمتقاعدين في البحرين ينظرون إلى هذااليوم كفرصة لإبراز تطلعاتهم المشروعة نحو مزيد من الاهتمام بقضاياهم وحقوقهم،وتوفير خدمات نوعية تضمن لهم حياة مستقرة وكريمة، تشمل الرعاية الصحية المتقدمة،والمزيد من المبادرات الاجتماعية التي تدمجهم في الحياة العامة، إضافة إلى دعم البرامج الترفيهية والثقافية التي تمنحهم متنفساً يعزز صحتهم النفسية والجسدية.
وشدد محمود على أن المتقاعدين يتطلعون أيضاً إلى أن تكونخبراتهم وتجاربهم الطويلة رافدًا للأجيال الجديدة، من خلال إشراكهم في الاستشاراتواللجان المجتمعية والمشاريع الوطنية، بما يسهم في استمرار عطائهم وتحويل مسيرةحياتهم العملية إلى قيمة مضافة للمجتمع.
وثمّن رئيس المركز ما تقدمه القيادة الرشيدة في مملكة البحرين من رعاية واهتمام بفئة كبار السن، عبر إطلاق البرامج والسياسات الداعمة لهم، والتي تجسد حرص الدولة على تعزيز التكافل الاجتماعي وصون الكرامة الإنسانية، مؤكداً أنهذه الجهود تبعث برسالة واضحة مفادها أن المتقاعدين ليسوا على هامش الحياة، بل هم شركاء أصيلون في مسيرة التنمية.
وأضاف أن مركز الحُر للمتقاعدين البحرينيين سيواصل جهوده في تنفيذ المبادرات التي ترتقي بالخدمات المقدمة لهذه الفئة، والعمل مع مختلف الجهات الرسمية والأهلية لتعزيز الشراكات المجتمعية التي تحقق طموحات كبار السن، وتفتح أمامهم آفاقاً جديدة لممارسة أدوارهم بفعالية في مختلف الميادين.
واختتم محمود تصريحه بالتأكيد على أن اليوم العالمي للمسنين ليس مجرد مناسبة للاحتفاء، بل هو دعوة صريحة إلى جميع المؤسسات والأفراد لتعزيز ثقافةالوفاء والتقدير، وإيجاد المزيد من البرامج والمبادرات التي تجعل من كبار السن والمتقاعدين طاقة فاعلة، وشريكاً أساسياً في حاضر الوطن ومستقبله.
