في بيان لعمال ألبا: المطالبة بتعديل علاوة الحرارة ونظام التأمين الصحي فورا

في بيان لعمال ألبا:
المطالبة بتعديل علاوة الحرارة ونظام التأمين الصحي فورا

صدر أمس بيان عن نقابة ألبا تم توجيهه إلى الإدارة التنفيذية العليا بالشركة.. طالب العمال بتعديل علاوة الحرارة وإقرار التأمين الصحي العائلي.. وأشارت النقابة إلى أن التأمين الصحي يسري على العمال فقط.. بينما هناك مسئولون بالشركة يسري هذا التأمين عليهم وعلى عائلاتهم.. وفيما يلي نص البيان: لقد قدرت النقابة في وقت سابق الظرف الاستثنائي الذي كانت تمر به الإدارة التنفيذية منذ أحداث فبراير 2011، ولقد قامت النقابة بكل ما تستطيع من اجل ان تساعد الإدارة التنفيذية والحركة العمالية في ألبا على ارجاع اجواء الثقة والتواصل بين مختلف الأطراف. ولكن لا بد اليوم من اتخاذ مواقف مطلبية عاجلة, تجاه العمال وعوائلهم ومنها تعديل علاوة الحرارة واقرار التأمين الصحي العائلي، وهذه الطلبات تعتبر من الطلبات التي تأخرت الادارة التنفيذية في الوفاء بها رغم الوعود والاجتماعات المتعددة التي عقدت في سبيل وجود تأمين صحي عائلي وعلاوة حرارة يطمح إليها العامل. ولقد قامت النقابة بتقديم جميع الأفكار والتنازلات الى الادارة ومنها تغير نظام التأمين الصحي الخاص بالعمال من الاعتماد على شركة تأمين موثوقة الى ان تقوم ألبا بنفسها بدفع فواتير العلاج والدواء بشكل مباشر، وهذا كله بسبب ان الإدارة التنفيذية ترغب بتخفيض كلفة التأمين الصحي من اجل توفير المال للحصول على تأمين صحي عائلي، ولكن للأسف لم نر من الإدارة التنفيذية إلا وعودا غير قابلة للتطبيق وعجزا تاما عن تحويل الشعارات التي تتغنى بها الإدارة حول معايير العمل اللائق والمبادئ العالية في التعامل مع العمال. إن نقابة ألبا تحذر ان عدم اقرار التأمين الصحي لعوائل العمال سوف يجعل الثقة المتبادلة بين اطراف الانتاج غير قادرة على وضع علاقة طيبة تصب في مصلحة صاحب العمل والعمال.

والادارة التنفيذية مطالبة بتحويل وعودها وشعارتها الى أفعال حقيقية تصب في مصلحة العمال من دون تمييز في المرتبة الوظيفية بين مختلف العاملين بالشركة. ففي حين تحصل بعض الرتب الوظيفية في ألبا على تأمين صحي كامل يشمل عوائلهم يتعرض باقي العمال الى تأمين صحي يغطي العمال فقط ولا يمتد الى عائلاتهم في تمييز واضح بين الذي تدعيه الادارة التنفيذية عن مبادئها في صحة وسلامة العمال وعوائلهم وعن التطبيق الفعلي لهذه المبادئ على ارض الواقع. وبنفس الطريقة وللسنة الثانية تفوت الإدارة التنفيذية إقرار علاوة الحرارة التي تعتبر فرصة لتعويض العمال عن الظروف الاستثنائية التي يمرون بها في هذا الجو الحار والضاغط في بيئة عمل ألبا والتي فيها الكثير من التحديات.

http://www.akhbar-alkhaleej.com/13236/article/28503.html