الاتحاد الحر يستنكر فصل الكاتب الصحفي طارق العامر

الاتحاد الحر يستنكر فصل الكاتب الصحفي طارق العامر

قال الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين انه يستهجن ما قامت به صحيفة البلاد من فصل الكاتب الصحفي طارق العامر الذي يعتبر احد الاقلام الوطنية في وجه الفكر الظلامي.

وقال الاتحاد الحر انه في الوقت الذي ينتظر قيام جمعية الصحفيين بدورها في الدفاع عن حرية الكلمة و الراي الصحفي يجد نفسه في موقع المدافع عن الصحفي طارق العامر وامثاله من الكتاب الوطنيين والذين يفصلون ويتم التضييق عليهم محاباة للجمعية السياسية المعارضة والتي غدرت بالبحرين في كل المواقع. وينبه الاتحاد الحر الى خطورة مثل هذه المضايقات على حرية التعبير وحماية الصحفيين من الضغوط خلال تأدية عملهم والتي أمر عاهل البلاد المفدى حفظه الله بتعزيزها وبضمان المناخ الملائم لتطور الصحافة ومنح الصحفيين الحرية في التعبير عن مواقفهم وأرائهم دون إكراهات أو ضغوط. وأكد الحر احترامه لجميع الأديان والملل والطوائف ومعتقداتها سواء داخل البحرين وخارجها.

وندد الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بشدة بالفصل التعسفي للصحفي طارق العامر، واعتبر ان عملية الاقالة لم تحترم قوانين البلاد وأنظمتها وأنها لا تتسق مع المبررات التي ذكرتها الجريدة حيث لم يمنح الفرصة للدفاع عن نفسه وبيان الحقيقة، كما طالبت مجلس إدارة صحيفة البلاد بالرجوع الفوري عن قرار الاقالة اعادته فورا إلى عمله حيث أكد الاتحاد الحر بأنه سيواصل نشاطه واتصالاته لغاية أعادة الاستاذ طارق العامر إلى عمله.

وقال الحر ان وزارة العمل مطالبة بان يكون دورها في الدفاع عن الصحفي الوطني طارق العامر كالدور التي لعبته في ارجاع المفصولين على خلفية أحداث فبراير ومارس 2011،عندما كانت مصلحة الجمعية السياسية المعارضة تستلزم أن تبذل الوزارة الغالي والرخيص من اجل ارجاع من استخدمتهم من عمال بسطاء ضد الدولة.

وقال الحر انه فقد الامل بأن تقوم جمعيات الذيل الليبرالية التي تدّعي الديمقراطية بأي دور للدفاع عن حرية الكلمة والرأي بعد ان باعت انفسها للطائفية السياسية على أمل الحصول على كسرة خبز في مكاسب الحوار القادم.

واضاف الحر انه يستغرب ان تقوم الدولة بالتخلي عن كل من وقف معها ارضاءا لكل من خانها، ومن الواضح ان قضية الصحفي الوطني طارق العامر لن تكون اخر القضايا التي تقدم قربانا لعيون من جعل شوارع قرى البحرين واطفالها جزء من حرب الشوارع.

وعبر الحر عن اعتزازه بالمواقف الوطنية التي لعبتها الصحافة البحرينية وبالدور الأستثنائي التي حصنت به هذه الاقلام الوطنية في الدفاع عن البحرين وشعبها، وانه مهما طال الزمن فان النصر سوف يكون للاحرار والوطنيين على الاحزاب الطائفية التي تأخذ تعليمتها من اعداء البحرين في الخارج. وان البحرين العربية سوف تنتصر على من اراد على عملاء الخارج ومؤيديهم واداواتهم في الداخل.

واختتم الاتحاد الحر تصريحه بالتأكيد مرة أخرى على إدانته الشديدة للفصل التعسفي الخطير للصحفي طارق العامر وجميع أشكال المعاملات غير القانونية التي مورست ضده. معربا عن تضامنه معه ومع أفراد أسرته، مطالبا الحكومة الموقرة بالتدخل للضغط على إدارة الصحيفة لاحترام أنظمة الدولة وقوانينها وارجاعه فورا على رأس عمله وتمكينه من ممارسة وظيفته بطريقة عادية وتعويضه عن المساس بسمعته.

26 يوليو 2014