عمومية «الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات» تشيد بأداء مجلس الإدارة
عمال البحرين الإثنين ٢٢ يونيو ٢٠١٥

عمومية «الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات» تشيد بأداء مجلس الإدارة

 

عمومية «الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات» تشيد بأداء مجلس الإدارة
تجار: قطاع الذهب البحريني «رهينة» لديوان الخدمة المدنية


أعرب عدد كبير من تجار الذهب البحريني عن استمرار مشاكلهم فيما يخص عملية دمغ الذهب بسبب قلة عدد الموظفين، وقال محمد ساجد إظهار الحق رئيس الجمعية في تصريح خاص «لأخبار الخليج» إن هناك عجزا واضحا في أعداد الموظفين، وبالرغم من التعاون الكبير الذي تبديه السيدة عبير العلوي رئيسة إدارة فحص المعادن بوزارة الصناعة والتجارة، فإن المشكلة تكمن في عملية التوظيف نفسها، وما يتعلق بشئون ديوان الخدمة المدنية في هذا الشأن.
جاء ذلك على هامش انعقاد الجمعية العمومية للجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات.
وأعرب كل أصحاب الورش وتجار الذهب خلال الاجتماع عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل القائمين على إدارة فحص المعادن، وهم على يقين من أن كل موظفي الإدارة يقومون بأكثر مما بوسعهم، إلا أن عدد الموظفين حالياً لا يمكن أن يلبي حتى نصف طلب السوق موعزين ذلك إلى ديوان الخدمة المدنية الذي لا يقبل التوظيف لهذه الإدارة.
وقال ساجد إنه مطلوب على وجه السرعة سد الفراغ الحاصل في الإدارة نتيجة لخروج عدد كبير من الموظفين للتقاعد، ناهيك عن أن العدد القديم لم يكن بالكثير ولا بالكافي لنمو صناعة الذهب البحريني، وقال إن التاجر إذا توقف عمله نتيجة عدم دمغ المصوغات فسيضطر إلى وقف العمل في الورش مؤقتا حتى لا تتكدس المصوغات في الورشة، ويتم تعطيل رأس ماله من دون عائد، وبمرور الوقت سيضطر إلى الغلق نهائيا أو نقل نشاطه خارج البحرين.
وشدد تجار الذهب على ضرورة أن يعي كل شخص دوره في منظومة العمل الإجمالية للاقتصاد الوطني، وأن تكاسله عن أداء عمله يعطل الآخرين ويضر بمصلحة البلاد، مؤكدا في هذا الشأن أن على جهاز الخدمة المدنية معالجة العجز في التوظيف فورا، وخاصة أنها ليست مشكلة جديدة.
وقد عقدت الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات جمعيتها العمومية العادية للسنة المالية الماضية يوم الأربعاء الماضي بنصاب قانوني بلغت نسبته حوالي 54% من إجمالي عدد الأعضاء.. وقد أقر أعضاء الجمعية العمومية كل البنود التي وردت في جدول الأعمال، وشملت التقرير المالي للجمعية وتصرفات أعضاء مجلس الإدارة عن السنة المالية المنتهية، وكذلك التقرير الأدبي والفعاليات التي أقامتها الجمعية واستضافت خلالها العديد من المسئولين عن قطاع الذهب البحريني بهدف حل المشكلات التي تواجه القطاع.
حضر الاجتماع مندوبا من وزارة التنمية الاجتماعية وأشرف على صحة إجراءات الانعقاد.
وقد أشاد الأعضاء خلال الاجتماع بالجهد البارز لأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعلى رأسهم السيد محمد ساجد شيخ إظهار الحق، وسعيهم الدؤوب لحل كل المشاكل المتعلقة بعملية دمغ الذهب مع إدارة فحص الذهب والمعادن بوزارة الصناعة والتجارة.
كذلك مخاطبة مجلس الإدارة لوزارة الداخلية لحل مشاكل عدم توافر بعض أنواع الكيماويات والمحاليل المستخدمة في الصياغة، وخاصة في عمليات التلميع، والوصول إلى حل جيد مع الجهات الأمنية في هذا الشأن بسبب استخدام بعض هذه المواد في العمليات الإرهابية.
وكذلك الجهود الحثيثة التي بذلت مع الجمارك لمنع ازدواجية فرض رسوم جمركية على الواردات من دول الخليج بحكم اتفاقيات مجلس التعاون الخليجي في هذا الصدد.
وقد استعرض الاجتماع بمشاركة وفد الجمعية في معرض بانكوك للمجوهرات والأحجار الكريمة في فبراير الماضي، والجهود الكبيرة التي بذلت خلال الزيارة لتوثيق التعاون في هذا القطاع مع الجانب التايلندي، وخاصة إنشاء معهد للتدريب على صياغة المجوهرات والأحجار الكريمة.
وقال السيد طلال مطر نائب رئيس الجمعية إن مجلس الإدارة فتح الباب أمام الأعضاء لتلقي الاقتراحات الخاصة بتطوير أداء الجمعية في الفترة القادمة، وكانت أغلبها اقتراحات إيجابية وبناءة للغاية.. وقال مطر إن مجلس الإدارة أعطى الفرصة للتجار للتعبير عن آرائهم ومناقشة آلية العمل في الفترة القادمة وتلقي أي اقتراحات في هذا الشأن.
وقال محمد عبدالرزاق آل محمود عضو مجلس الإدارة إن هناك تعاونا واضحا وديناميكية كبيرة في عمل الجمعية ونحن على اتصال دائم بالأعضاء لحل مشاكلهم بصرف النظر عن الاجتماع من عدمه، فهواتفنا دائما مفتوحة لتلقي اقتراحاتهم وحل مشاكلهم في كل وقت، مشيدا في هذا الصدد بالجهد الكبير الذي يبذله رئيس الجمعية السيد محمد ساجد، مؤكدا أنه قلب الجمعية ومحركها الفعلي.
وتضم جمعية الذهب والمجوهرات الخليجية في عضويتها حتى الآن نحو 96 شركة من كل دول الخليج العربي، وتسيطر البحرين -مقر استضافة الجمعية- على الحصة الأكبر من العضويات حتى الآن.
http://www.akhbar-alkhaleej.com/13604/article/28888.html