وانهيار مسكن للعمال في المحرق!!
وانهيار مسكن للعمال في المحرق!!
تهاوت أجزاء واسعة من مسكن للعمال في منطقة المحرق القديمة ليلة (الأحد)، من دون وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية.
ووصف عضو مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي هذا الحادث بـ «المخيف»، نظراً لحجم الأضرار التي خلفها، بعد أن انهار سقف إحدى غرف المنزل على سوره وسقوط هذا الأخير في الشارع العام. وأكد المرباطي أنه لولا خلو الشارع من المارة لحظة وقوع الحادث لحدثت كارثة محققة، وخاصة بعد أن انهار سور المنزل وسط الطريق العام رقم 1335 بمجمع 213. وبيّن أن هذا المنزل يقطنه عشرات العمال من جنسيات مختلفة وهو مصنف ضمن المنازل الآيلة للسقوط، محذراً من استمرار ما أسماه بـ «الصمت الرسمي» حيال مساكن العمال المتهالكة والخطرة. وأشار إلى تكرار وقوع حوادث انهيارات المنازل القديمة، وخاصة في الدائرة الخامسة بالمحرق، التي تكثر فيها المنازل القديمة والآيلة للسقوط، ويقطن جلّها عمال ووافدون أجانب.
ونوه إلى أن البلديين سبق أن أطلقوا تحذيرات متتالية ودقوا ناقوس خطر هذه المنازل، واحتمال تهاويها وانهيارها في أية لحظة مخلفة تبعات قد لا تحمد عقباها، إلا أن الجهات الحكومية المسئولة لم تعر هذا الأمر أدنى اهتمام - مع الأسف- إذ لم نشهد أي تحرك جدي من قبلها للحيلولة دون وقوع كارثة لا سمح الله- على حد قوله.
ووصف عضو مجلس المحرق البلدي غازي المرباطي هذا الحادث بـ «المخيف»، نظراً لحجم الأضرار التي خلفها، بعد أن انهار سقف إحدى غرف المنزل على سوره وسقوط هذا الأخير في الشارع العام. وأكد المرباطي أنه لولا خلو الشارع من المارة لحظة وقوع الحادث لحدثت كارثة محققة، وخاصة بعد أن انهار سور المنزل وسط الطريق العام رقم 1335 بمجمع 213. وبيّن أن هذا المنزل يقطنه عشرات العمال من جنسيات مختلفة وهو مصنف ضمن المنازل الآيلة للسقوط، محذراً من استمرار ما أسماه بـ «الصمت الرسمي» حيال مساكن العمال المتهالكة والخطرة. وأشار إلى تكرار وقوع حوادث انهيارات المنازل القديمة، وخاصة في الدائرة الخامسة بالمحرق، التي تكثر فيها المنازل القديمة والآيلة للسقوط، ويقطن جلّها عمال ووافدون أجانب.
ونوه إلى أن البلديين سبق أن أطلقوا تحذيرات متتالية ودقوا ناقوس خطر هذه المنازل، واحتمال تهاويها وانهيارها في أية لحظة مخلفة تبعات قد لا تحمد عقباها، إلا أن الجهات الحكومية المسئولة لم تعر هذا الأمر أدنى اهتمام - مع الأسف- إذ لم نشهد أي تحرك جدي من قبلها للحيلولة دون وقوع كارثة لا سمح الله- على حد قوله.