العصفور: واثقون من حكمة القيادة في التدخل لإنهاء أزمة العجز المالي
العصفور: واثقون من حكمة القيادة في التدخل لإنهاء أزمة العجز المالي
تجمع في “الجعفرية” بعد إلغاء نظام الكادر
عقد أعضاء مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية اجتماعاً تشاورياً مساء أمس (الإثنين)، وأبدى رئيس وأعضاء المجلس ثقتهم في القيادة الحكيمة للتدخل الكريم لإنهاء أزمة العجز المالي المستمر والمتصاعد بما يحفظ حق الأوقاف الشرعية من جهة ويصون حقوق جميع منتسبي الكادر من الأئمة والمؤذنين. وقال رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور: “إننا واثقون تماماً من حكمة القيادة لإيجاد الحل المناسب بتخصيص الاعتماد المالي في الميزانية العامة لإنهاء أزمة الكادر بشكل جذري، خصوصاً وأن جلالة الملك قد عودنا على مبادراته الكريمة بمراعاة الأوضاع الإنسانية لجميع المواطنين”. وكان رئيس مجلس إدارة الأوقاف الجعفرية قد التقى صباح أمس (الإثنين) بعددٍ من المؤذنين والقيمين الذين تجمعوا بالقرب من مبنى إدارة الأوقاف الجعفرية، وواعداً برفع جميع مطالب الأئمة والمؤذنين والمتمثلة بتوفير التخصيص المالي اللازم لتغطية مشروع الكادر إلى القيادة الحكيمة وكافة الجهات الرسمية ذات العلاقة.
وشدد آل عصفور على أنّ “الأوقاف لا تريد أن تبخس أحداً حقه، والإدارة بصدد تطبيق نظام جديد سيطبق ابتداءً من اليوم، ولكن في نفس الوقت لا يستطيع مجلس الإدارة الاستمرار باستنزاف أموال الوقف العام (حساب المساجد والمآتم) على الكادر لأنه يشكل مخالفة شرعية واضحة، كما أنه سيقود في نهاية المطاف إلى إفلاس الأوقاف اذا لم يبت بالحل على وجه السرعة”.
ووعد رئيس الأوقاف المتجمعين بصرف الرواتب وفق النظام الجديد ابتداء من راتب شهر نوفمبر باستثناء بعص الدرجات لاعتبارات إنسانية وحالة المسجلين ضمن ديوان الخدمة المدنية من المؤذنين والتزاماتهم المالية من قروض ونفقات، كما وعهدهم بالتحرك على الموضوع على أعلى مستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة لإيجاد المخارج الشرعية والقانونية التي تحفظ أموال المساجد والمآتم وتحفظ حق منتسبي الكادر والمكافآت في الوقت ذاته. ومن جهة أخرى، وتعقيباً على ما ورد بتصريح ديوان الخدمة المدنية بشأن كادر الائمة والمؤذنين أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية إلى إنها ملتزمة بالتعينيات ضمن السقف المحدد لها بموجب ما ورد ضمن خطاب ادارة القوى العاملة بديوان الخدمة المدنية.
من جانب آخر، فإن الائمة والمؤذنين المعينين على كادر الخدمة المدنية قد تم تعيينهم مع بداية الكادر في العام 2005 وتم تسكينهم شرط توافر الشروط التي منها التفرغ والعمر.
أما بالنسبة لمن لم تنطبق عليهم الشروط فقد تم تعيينهم بنظام المكافأة بموجب لائحة الائمة والمؤذنين التي مازالت قيد الاعتماد لدى وزير العدل والشؤون الاسلامية و الاوقاف.
إلى ذلك أفصحت إدارة الأوقاف أن ميزانية كادر الائمة والمؤذنين منذ العام 2005 لم يطرأ عليها اي زيادة على الرغم من استفادة جميع المدرجين على الكادر بكل الامتيازات الوظيفية من زيادة سنوية بالإضافة الى المكرمات الملكية السامية التي امر بها جلالة الملك دون اي زيادة في المخصصات المالية الامر الذي آل إلى عجزٍ متصاعدٍ في الميزانية المخصصة.
وشدد آل عصفور على أنّ “الأوقاف لا تريد أن تبخس أحداً حقه، والإدارة بصدد تطبيق نظام جديد سيطبق ابتداءً من اليوم، ولكن في نفس الوقت لا يستطيع مجلس الإدارة الاستمرار باستنزاف أموال الوقف العام (حساب المساجد والمآتم) على الكادر لأنه يشكل مخالفة شرعية واضحة، كما أنه سيقود في نهاية المطاف إلى إفلاس الأوقاف اذا لم يبت بالحل على وجه السرعة”.
ووعد رئيس الأوقاف المتجمعين بصرف الرواتب وفق النظام الجديد ابتداء من راتب شهر نوفمبر باستثناء بعص الدرجات لاعتبارات إنسانية وحالة المسجلين ضمن ديوان الخدمة المدنية من المؤذنين والتزاماتهم المالية من قروض ونفقات، كما وعهدهم بالتحرك على الموضوع على أعلى مستوى مع جميع الجهات ذات العلاقة لإيجاد المخارج الشرعية والقانونية التي تحفظ أموال المساجد والمآتم وتحفظ حق منتسبي الكادر والمكافآت في الوقت ذاته. ومن جهة أخرى، وتعقيباً على ما ورد بتصريح ديوان الخدمة المدنية بشأن كادر الائمة والمؤذنين أوضحت إدارة الأوقاف الجعفرية إلى إنها ملتزمة بالتعينيات ضمن السقف المحدد لها بموجب ما ورد ضمن خطاب ادارة القوى العاملة بديوان الخدمة المدنية.
من جانب آخر، فإن الائمة والمؤذنين المعينين على كادر الخدمة المدنية قد تم تعيينهم مع بداية الكادر في العام 2005 وتم تسكينهم شرط توافر الشروط التي منها التفرغ والعمر.
أما بالنسبة لمن لم تنطبق عليهم الشروط فقد تم تعيينهم بنظام المكافأة بموجب لائحة الائمة والمؤذنين التي مازالت قيد الاعتماد لدى وزير العدل والشؤون الاسلامية و الاوقاف.
إلى ذلك أفصحت إدارة الأوقاف أن ميزانية كادر الائمة والمؤذنين منذ العام 2005 لم يطرأ عليها اي زيادة على الرغم من استفادة جميع المدرجين على الكادر بكل الامتيازات الوظيفية من زيادة سنوية بالإضافة الى المكرمات الملكية السامية التي امر بها جلالة الملك دون اي زيادة في المخصصات المالية الامر الذي آل إلى عجزٍ متصاعدٍ في الميزانية المخصصة.