يوسف...مرحبا بدعوة وزير العمل لتعزيز أجواء التوافق والانسجام بين الاتحادات العمالية
عمال البحرين الثلاثاء ٣١ ديسمبر ٢٠١٣

يوسف...مرحبا بدعوة وزير العمل لتعزيز أجواء التوافق والانسجام بين الاتحادات العمالية

 

يوسف...مرحبا بدعوة وزير العمل لتعزيز أجواء التوافق والانسجام بين الاتحادات العمالية

الاتحاد الحر لابد من تهيئة الأجواء قبل بدء هذه اللقاءات

 

في تعليقه على الدعوة التي أطلقها وزير العمل السيد جميل حميدان للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين والاتحاد العام لنقابات عمال البحرين  لتجاوز الخلافات وتوجيه الجهود لمواجهة مظاهر الفرقة والانقسام وتعزيز أجواء التوافق والانسجام والعمل المشترك في مختلف المواقع والانتاج، أكد رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين السيد يعقوب يوسف محمد ترحيبه بهذه الدعوة التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على المنجزات التي تم تحقيقها بفضل المشروع الاصلاحي لجلالة الملك المفدى ودعم الوحدة الوطنية بعيداً عن مظاهر الفرقة والتشرذم والاستقواء بالخارج ضد مصالح البحرين وسمعتها. خاصة وأن هذه الدعوة تتوافق مع التوجيهات السامية التي أطلقها جلالة الملك المفدى حفظه الله خلال ترأس جلالته لاجتماع مجلس الوزراء الأخير بضرورة الحفاظ على تماسك المجتمع البحريني والتصدي للممارسات التي تبث روح العداء وتحرض على الكراهية. وهي ذات الأهداف التي يسعى إليها الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين لتمثيل جميع عمال البحرين بعيداً عن أي اصطفاف حزبي أو فئوي أو طائفي، لإرساء قيم التعاون والتعايش وتعزيز اللحمة الوطنية. كما أكد يوسف بأن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين يمد يده للجميع دون استثناء وخاصة للاتحاد العام لنقابات عمال البحرين من أجل خير وصالح عمال البحرين، كما شدّد على أهمية تهيئة الأجواء المناسبة لتطبيق هذه الدعوة قبل البدء بها والتي نرى أن من أهمها أن يقوم الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين بشطب الشكوى التي عمل على رفعها ضد بلده مملكة البحرين لدى منظمة العمل الدولية متهماً فيها حكومة مملكة البحرين بممارسة التمييز وهي الشكوى التي يعلم الاتحاد العام قبل أي أحد بعدم صحتها وأنها رفعت بتحريض من بعض المنتفعين من مثل هذه الشكاوى، كما أكد رئيس الاتحاد الحر بأنه ينبغي على الاتحاد العام أن يقدم اعتذاره لجميع شعب البحرين وعماله على وجه الخصوص عما قام به خلال أحداث فبراير ومارس 2011 من إعلانه لإضراب عام استفردت الامانة العامة للاتحاد العام بإتخاذ قراره بعيداً عن قواعد وهياكل الاتحاد العام العمالية، ومطالبته آنذاك باستقالة الحكومة وإلغاء الدستور وإجراء انتخابات على أساس الصوت الواحد وهي جميعها مطالب بعيدة كل البعد عن احتياجات الطبقة العاملة، مذكراً بما تسبّب فيه هذا الاضراب من فصل العديد من العمال لتغيبهم عن أعمالهم، وشق الوحدة العمالية في جميع مواقع الانتاج. وتأثر اقتصاد المملكة سلباً من هذا الاضراب الغير الشرعي من إغلاق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي انتهت، وتسريحها للعديد من العمال نتيجة لعدم قدرتها على الاستمرار في هذا الوضع الاقتصادي. كما أشار يوسف إلى أهمية أن ترفع الجمعيات السياسية  المعارضة هيمنتها عن الأمانة العامة للاتحاد العام وتدخلها الدائم والسافر في ما تتخذه من قرارات بعيداً عن مصالح قاعدتها وهياكلها العمالية، وأن يلتزم الأتحاد العام بأهدافه العمالية فقط دون اي املاءات خارجية هدفها النيل من مملكة البحرين وشعبها. كما تمنى يوسف أن تستعيد الحركة العمالية البحرينية مكانتها المحلية والعربية والدولية إلى سابق عهدها، مؤكدا بأن الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على استعداد تام للعمل مع الجميع من أجل صون وحماية حقوق العمال والحفاظ على المكتسبات التي تحققت والعمل على تطويرها من خلال الأنظمة والتشريعات الوطنية. واختتم رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين تصريحه بتأكيده على ضرورة أن تلتزم وزارة العمل بالحيادية التامة بين الاتحادات والمنظمات العمالية الموجودة في مملكة البحرين وعدم تفضيل أي طرف على الآخر بناء على الانتماء السياسي أو الحزبي،  بل عليها أن تؤكد موقفها وبجلاء من الممارسات الغير عمالية التي يقوم بها الاتحاد العام لنقابات عمال البحرين.

 

30-12-2013