الاتحاد الحر يهنئ المرأة العربية بعيدها ويدعو إلى دعم طموحاتها
عمال البحرين الأربعاء ٠١ فبراير ٢٠١٧

الاتحاد الحر يهنئ المرأة العربية بعيدها ويدعو إلى دعم طموحاتها

أشاد بمجهودات الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للنهوض بالمرأة

الاتحاد الحر يهنئ المرأة العربية بعيدها ويدعو إلى دعم طموحاتها

 

يصادف الأول من شهر فبراير من كل عام  يوم الاحتفال بالمرأة العربية الذي أقره الاتحاد البرلماني العربي تكريما لعطاء ودور المرأة في ربوع الوطن العربي ومشاركتها الرجل في مسيرة البناء والتقدم والرقي في شتى المجالات .

 

يأتي هذا العام والمرأة العربية تحرز تقدماً ملحوظاً في كل المجالات حيث تتبوأ الآن مختلف المناصب وتتواجد في دوائر صنع القرار فهي النائبة والوزيرة والقيادية النقابية ، اما فيما يتعلق بالجانب التشريعي فقد حدث تقدماً ملموساً في تطوير الكثير من التشريعات المتعلقة بشئون المرأة، ولعل البحرين كانت سابقة ونموذج يحتذي به في هذا المجال بعد إقرار مجموعة من التشريعات الخاصة بالمرأة أبرزها ما تم إقراره  من قوانين للحفاظ على حقوقها وصون لكرامتها.

 

إن المرأة العربية شريك أساسي وفاعل في أعمال البناء والتطوير التي تشهدها المجتمعات العربية وكانت على  قدر من المسئولية الأسرية والوطنية فاستطاعت التوفيق بين عملها وبيتها وأسرتها بما يتوافق ويحافظ على مكانتها فى المجتمع ويصون خصوصيتها. 

 

إننا في الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ومن خلال لجنة شئون المرأة والطفولة بالاتحاد ندعم وبكل قوة طموحات المرأة العاملة وندعو إلى منحها الكثير من الحقوق والمكتسبات  وإزالة العقبات والتحديات التي تواجهها طالما مثل هذه الاجراءات تتوافق مع  ثقافتنا وعاداتنا وتقاليدنا ومع شرعنا الحنيف الذي كرم المرأة ومنحها الكثير من الحقوق غير المسبوقة.

 

 

إننا في هذا اليوم وإن كنا نوجه التهنئة للمرأة في كل البلدان العربية  وفي مقدمتهن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لمجهوداتها الكبيرة للنهوض بالمرأة البحرينية  والعربية وتطويرها والتي يشهد بها القاصي والداني، فإننا نقف تقديراً وإجلالاً واحتراماً  للمرأة الصامدة الصابرة المجاهدة في فلسطين وسوريا واليمن  والتي تواجه شتى التحديات والصعاب وقدمت الكثير من التضحيات وتعرضن لأبشع أنواع الظلم والاضطهاد، وندعو إلى دعم المرأة السورية والفلسطينية واليمنية بشتى أنواع الدعم المالي والمعنوي .

كما ندعو جميع الدول العربية والمنظمات الأهلية والمؤسسات النقابية إلى ضرورة تكريم المرأة ومنحها حقوقها كاملةغيرمنقوصةوالاهتمام بتطويرها وتدريبها لوضعها في المكانة اللائقة بها من أجل المساهمة مع الرجل في بناء وتطوير المجتمعات .