د. جواهري يشيد بالدور الوطني لنقابة «جيبك» والاتحاد الحر
البيانات الثلاثاء ٢٤ يوليو ٢٠١٨

د. جواهري يشيد بالدور الوطني لنقابة «جيبك» والاتحاد الحر

د. جواهري يشيد بالدور الوطني لنقابة «جيبك» والاتحاد الحر

أشاد الدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات بالأدوار الوطنية المشهودة لنقابة عمال شركة جيبك، وبدور الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين في الدفاع عن القضايا العمالية في إطار وطني يوازن بين مصالح العمال والمصلحة العامة للوطن، مؤكداً أن  هذه  الروح  الوطنية  العالية  مستوحاة  من  المشروع  الإصلاحي  لحضرة  صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وأشار الدكتور جواهري إلى البنية الصلبة للعمل النقابي في مملكة البحرين والتي تأسست منذ تدشين ميثاق العمل الوطني، وبدء تطبيق المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى ورؤية جلالته المستقبلية للحريات بشكل عام ومنها الحريات النقابية، وحرص جلالته على صون وحماية مكتسبات المواطن وفي القلب منه عمال الوطن، وقال إن جلالة الملك المفدى كان الداعم الأول ونصير العمال، حين أسس لعدالة اجتماعية شاملة انعكست على القوانين والتشريعات الخاصة بحقوق العمال والحريات النقابية، وقد انبثق منها نقابات عمالية أفرزت كوادر على قدر عال من الكفاءة والمهنية في العمل النقابي.

كما نوه جواهري إلى ما قامت به الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس الوزراء، من تفعيل للرؤية السامية على أرض الواقع، وما حرصت المؤسسات الحكومية ذات الصلة بالشأن العمالي والنقابي على تحقيقه لمصلحة العامل البحريني، بإيجاد بيئة  عمل متكاملة بين أطراف الإنتاج الثلاثة وتنفيذ إصلاحات في سوق العمل عادت بالنفع الكبير على الإقتصاد الوطني، ودعم العامل البحريني لكي يكون الخيار الأمثل للتوظيف في سوق العمل.

وأوضح الدكتور جواهري أن نقابة عمال الشركة ضربت مثالا للعمل النقابي الحديث الذي يستطيع أن يوجد نقاط تلاقي بين الإدارة التنفيذية والعمال، ويوازن بين مطالب وتطلعات الأطراف، وأسس لفكر جديد في العمل النقابي غير مسبوق على المستويين المحلي والإقليمي، وقدمت النموذج المشرف للنقابي الحريص على المصلحة العامة، وهو ما مكن وصول الكوادر النقابية بالشركة لأن تتقلد مناصب الإدارة التنفيذية للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين وأن تحوز ثقة النقابات العمالية الأخرى في القطاعات الاقتصادية بكافة أشكالها، وتعدت إلى الحصول على مناصب أقليمية وعربية.

كما أشاد الدكتور جواهري بإنجازات الإتحاد الحر لنقابات عمال البحرين منذ تدشينه في عام 2012، وما وصل إليه من مكانة دولية مرموقة ممثلا عن مملكة البحرين، وقال إن هذه الإنجازات تؤكد على كفاءة وتميز الإدارة التنفيذية للاتحاد، وأن الكوادر النقابية التي خرجت من نقابة جيبك كان لها الأثر الإيجابي الكبير في الارتقاء بالاتحاد الحر وتعزيز تواجده على الساحة العمالية الدولية في زمن قصير جداً.

وكان الدكتور عبدالرحمن جواهري، رئيس الشركة قد إستقبل كلاً من يعقوب يوسف محمد، رئيس نقابة عمال الشركة، وأسامة سلمان حسن، عضو مجلس إدارة النقابة بحضور عدد من أعضاء الإدارة التنفيذيّة، حيث قدّم لهما التهنئة لما بذلاه من جهود حثيثة وتصميم كبير كانت نتيجته الحصول على هذه الدرجّة العلميّة التي ستُسهم بدون شك في إثراء عطائهما في نقابة عمال الشركة، وستعزّز سعة إطلاعهما ومداركهما بما يتطلبه العمل في هذه النقابّة العماليّة الرائدة بمملكة البحرين، والتي أصبحت أنموذجاً يُحتذى به للعمل النقابي الذي يراعي مصلحة العامل وجهة عمله على حدٍ سواء.

 

                                                                                          

 

وقال إن الكفاءة لا تتوقف عند مرحلة، بل تتجاوزها إلى مناطق أخرى وساحات نضال متنوعة، وهو ما فعله الزميلان، فلم يكن العمل النقابي والدفاع عن القضايا العمالية وتأسيس علاقات دولية مع الاتحادات النظيرة وتمثيل مملكة البحرين في المحافل الدولية، عائقا أمام تحقيق المزيد من الإنجازات حيث واصلا الإرتقاء بالمستوى العلمي ليكون داعما لهما في مسيرة العمل النقابي الدولي، وهو ما يجعلنا نفخر بتلك الإنجازات العلمية ونتمنى لهما دوام التوفيق والنجاح. وأضاف رئيس الشركة بأن الشركة ومنذ البدايّة قد وضعت ثقتها بأبنائها قبل أيّ شيء آخر، وأدركت بأن الكفاءة وحدها قد لا تصلح لتسيير عجلة العمل، بل لابد من وجود فريق يخرج أفضل ما لديه بالتحفيز والثقّة، وبفضل الله تعالى تتمتع الشركة اليوم بكفاءات هم جزء لا يتجزأ من هذا الصرح الصناعي الناجح.

وإختتم حديثه بالتأكيد على أن إدارة الشركة ستواصل نهجها في العمل على دعم عناصرها البشرية بإعتبارهم ثروتها الحقيقية، كما ستستمر في جهودها الحثيثة الساعيّة إلى تأمين فرص الخبرة والإحتكاك والتعليم الأكاديمي والتدريب الهادفة إلى منح المعنيّين لديها المهارات الكافية التي تؤهّلهم لتحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات. وقد أعرب يعقوب يوسف، رئيس النقابة عن بالغ شكره وتقديره للدكتور عبدالرحمن جواهري على تهنئته الكريمه، مشيداً بمتابعته له وأسامة سلمان خلال فترة تحصيلهما الجامعي، الأمر الذي كان له كبير الأثر على مواصلتهما الدراسة بكل جد وإجتهاد حتى حصلا مؤخراً على هذه الدرجة العلميّة المتخصصة والتي من شأنها أن تدعم إسهاماتهما في نقابة عمال الشركة، مشيداً بالدور الكبير للدكتور جواهري في الدعم اللامحدود للحركة العمالية والعمال فى البحرين حيث يمثل سعادته قدوة للإداري الناجح فى التوفيق بين مصلحة العمل والعاملين ليشكل معادلة فريدة من نوعها فى كيفية التوافق والتكامل بين الإدارة والعمال والذي كان سببا فى تحقيق الشركة العديد من الجوائز العالمية وشهادات التقدير الدولية.

كما أثنى يعقوب يوسف على الحرص الكبير الذي يبديه مجلس إدارة الشركة لتنميّة العناصر البشريّة وتأهيلها وتدريبها حتى أصبح فريق العمل بالشركة زاخراً بالكفاءات البحرينيّة المتميّزة على صعيد البحرين والمنطقة، منوهاً بالإهتمام الكبير الذي يبديه رئيس وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية بالكوارد العاملة بالشركة، وحرصهم على توفير كافة البرامج التدريبية وفرص التعليم العالي التي من شأنها ضمان رفع قدرات العاملين ومهنيتهم وتعريفهم بأحدث المستجدات التي تعزز من أدائهم في العمل، مشيداً بجميع منتسبي الشركة الذين يبدون إستجابة رائعة مع البرامج التدريبية التي تطرحها الشركة، ويظهرون حماساً منقطع النظير للمشاركة في مختلف الدورات والبرامج وورش العمل التي ضاعفت من المهنية و كفاءة الأداء لديهم.

يذكر أن الشركة قد خطت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات كبيرة في مجال التطوير والتدريب من حيث الكم والمضمون إيماناً منها بالدور المحوري للتعليم والتأهيل في دعم عملية التنمية الشاملة في الشركة وذلك بما يحقق هدف الإستثمار في العنصر البشري بإعتباره محرك للبناء والنهضة. وتظهر الشركة إهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير الكوادر البشرية البحرينية التي تضمها الشركة وذلك من خلال توفير الدورات التخصصية في الداخل والخارج وإقامة ورش العمل المتعلقة بجميع جوانب صناعة البتروكيماويات، وإشراك موظفيها في المنتديات والتجمعات التي تقيمها الجهات الأخرى ذات العلاقة.