الاتحاد الحر يكرم موظفات “البتروكيماويات
في اليوم العالمي للمرأة
الاتحاد الحر يكرم موظفات “البتروكيماويات
بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف الثامن من مارس في كل عام، كرّم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين مجموعة من موظفات شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات وذلك ضمن كوكبة ضمت 140موظفة وعاملة من مختلف المؤسسات والشركات الخاصة تولى الإتحاد الحر تكريمهّن خلال إحتفال أقيم في العاشر من شهر مارس الجاري. ونيابة عن وزير العمل،حضرحفل التكريم محمدالأنصاري الوكيل المساعد لشؤون العمل، وعثمان شريف النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين ويعقوب يوسف رئيس الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين.
وبهذه المناسبة، ألقى يعقوب يوسف كلمة أعرب فيها عن تهنئته الخالصة للعاملات وللموظفات المكرمات من كل الشركات والمؤسسات، مؤكداً أن الدولة قد عملت جاهدة لتوفير كافة الظروف المشجعة لعمل المرأة، وتوفير البيئة المناسبة لها للعمل والترقي إلى أعلى المناصب دون أي تمييز بينها وبين الرجل، مضيفاً بأن المرأة البحرينية قد جُبلت على العطاء والتضحية، وأنها قد أثبتت بأنها أهل لتولي كافّة المسئوليات التي أُسندت إليها.
وأعرب يعقوب يوسف عن أمله بأن تعمل المؤسسات والشركات على منح المرأة المزيد من الفرص، لتمكينها على كافّة المستويات، معرباً عن أمله بأن يواصل الجيل الحالي من النساء البحرينيات مسيرة التضحية والعطاء التي سطرتها المرأة البحرينية منذ بدايات دخولها إلى سوق العمل لتستمر في شراكتها الفاعلة في التنمية، سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي. من جانبه أعرب عبدالرحمن جواهري رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات عن بالغ شكره وتقديره لبادرة الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين بتكريم كوكبة من السيدات العاملات في عدد من المؤسسات والشركات في القطاع الخاص، بمناسبة يوم المرأة العالمي، مشيداً في هذا الصدد بالدور المهم الذي تقوم به المرأة البحرينية العاملة في دعم تطور المملكة ونهضتها سواء من حيث جهودها الواضحة في مجالات العمل التي دخلتها وحققت فيها تميزاً كبيراً،أو جهودها في مجال العمل الإجتماعي والتطوعي الذي تقوم به خارج ساعات العمل الرسمية. وامتدح جواهري على وجه الخصوص الجهود الكبيرة التي تقدمها موظفات الشركة في جميع الأقسام والدوائر،حيث أثبتت المرأة بالشركة كفاءتها وقدرتها على التعامل و التكيف مع طبيعة العمل في المجال الصناعي وذلك على الرغم من تعقيداته العملية وما يتميز به من تقنية عالية وما يتطلبه من مهنية خاصة ومهارات محددة،الأمر الذي شجع معظم الشركات في المملكة على الإستعانة بالمرأة البحرينية التي تمتلك الكثير من الطاقات المذهلة والإقبال على العمل والإخلاص فيه.ونوه بالتجربة الفريدة لشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات التي فتحت الأبواب على مصراعيها لدخول المرأة في مجال صناعة البتروكيماويات والأسمدة الذي كان إلى حد قريب مقتصراً على الرجال،مؤكداً أن الشركة تشعر بالفخر لوجود المهندسات البحرينيات اللاتي أثبتن كفاءة لا مثيل لها في العمل بمصانع الشركة وكافة مرافقها.
http://www.albiladpress.com/article239045-1.html