"الاتحاد الحُر يعقد مؤتمره العام الثاني بنجاح وينتخب مجلس تنفيذي جديد برئاسة يعقوب يوسف محمد"

عقد الاتحاد الحُر لنقابات عمال البحرين مؤتمره العام الثاني بقاعة المؤتمرات بفندق الخليج، حيث تم إنتخاب أعضاء هيئة مكتب المؤتمر، واسفرت النتائج عن إنتخاب السيد عبدالله عبدالرحمن رئيساً للمؤتمر والسيدة حنين الشملان نائباً أول والسيد عبدالعزيز بوضاحي نائب ثاني إضافة إلى السيدة هدى الذوادي مقرر أول والسيد حسين درويش مقرر ثاني، وبعد جلسة إنتخاب أعضاء هيئة مكتب المؤتمر تم مناقشة التقررين الأدبي والمالي للسنوات الأربع المنصرمة واقتراحات المنظمات والأعضاء إضافة إلى تشكيل اللجان العاملة بالمؤتمر وهي كلاً من لجنة العضوية ولجنة الصياغة و لجنة الإشراف على إنتخابات المجلس التنفيذي.

 وبعد ذلك تم إنتخاب اعضاء المجلس التنفيذي للدورة النقابية الجديدة عن طريق الإقتراع السري المباشر وأسفرت نتيجة الفرز عن فوز كلاً من السادة، يعقوب يوسف محمد، أسامة سلمان حسن قمبر، وسارة محمد النعيمي، وعلاء حسن عبدالرحمن، وخالد إبراهيم القوتي، وباسم علي سيادي، وعبدالله خليل إبراهيم، وعبدالله يوسف جناحي، وأحمد عقيل فقيهي، وعبدالله مهدي المعراج، وغادة علي قائد.

وبعد الإنتهاء من اعمال المؤتمر الذي بلغ نسبة مشاركة 95% من المندوبين أعضاء النقابات المنضوية تحت مظلة الاتحاد الحُر تم عقد الإجتماع الإجرائي الأول للمجلس التنفيذي بقيادة رئيس المؤتمر السيد عبدالله عبدالرحمن وتم فتح باب الترشح لمنصب الرئيس التنفيذي والذي فاز برئاسته الأستاذ يعقوب يوسف محمد بالإجماع.

وتم توزيع المهام والمسؤوليات الإدارية على بقية الأعضاء بعد إنتخاب منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي الذي فاز به السيد عبدالله جناحي ومنصب الأمين العام فاز به السيد أسامة سلمان حسن، وبقية المناصب الإدارية تم التوافق عليها وهي كالآتي السيد علاء حسن عبدالرحمن بمنصب نائب الرئيس للشئون المالية والاستثمار، السيد خالد إبراهيم القوتي بمنصب نائب الرئيس للتنظيم الداخلي، باسم علي سيادي بمنصب نائب الرئيس للتدريب والتثقيف العمالي، السيد عبدالله خليل إبراهيم بمنصب نائب الرئيس لشئون الشباب العامل والأنشطة، السيد أحمد عقيل فقيهي بمنصب نائب الرئيس لعلاقات العمل والتشريع، السيد عبدالله مهدي المعراج بمنصب نائب الرئيس للإعلام والعلاقات العامة، السيدة غادة علي قائد بمنصب نائب الرئيس للمرأة العاملة والطفل والأستاذة سارة محمد النعيمي بمنصب نائب الرئيس للصحة والسلامة المهنية.

وقد أعرب رئيس الاتحاد عن شكره للنقابيين الحضور المشاركين في أعمال المؤتمر والجهود التي بذلوها خلال السنوات الأربع الماضية، وأكد أن الإنجازات التي حققها الاتحاد الحر على الصعيدين المحلي والدولي كانت ثمرة تلك الجهود والعمل الوطني المخلص من أعضاء الاتحاد والنقابات المنضوية تحت مظلته.

وأكد يوسف أن المجلس التنفيذي للاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين نجح بفضل الحريات النقابية التي تتمتع بها مملكة البحرين في ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعّظم حفظه الله ورعاه وبفضل الدعم من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، في أن يصل إلى مركز القيادة وصنع القرار النقابي والعمالي في المنظمات العمالية العربية والإقليمية والعالمية، وأصبح للاتحاد الحُر ثقلاً واسماً لا يستهان به في المحافل العربية والإقليمية والدولية.

يذكر أن مسيرة الاتحاد الحُر ارتبطت بالمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى، الذي أطلق المزيد من الحريات النقابية وأعطى قوة أكبر للمنظمات العمالية في المملكة وقد تأسّس بناء على مطالب وطنية وعمالية بعد الأحداث التي شهدتها المملكة خلال العام 2011.

ونجح المجلس التنفيذي للاتحاد الحُر في الفترة الزمنية القليلة الماضية من مسيرته في تكوين صورة مشرفة لعمال البحرين في الداخل والخارج حيث استطاع إعادة ثقة العمال إلى النقابات العمالية، الأمر الذي ساعده على تحقيق العديد من الإنجازات العربية والإقليمية والعالمية رغم عمره القصير مقارنة بنظرائه من الاتحادات الإقليمية والعربية وأصبحت له مكانة واسم كبير على الساحة العمالية العربية نظراً لما يتمتع به من سمعه طيبة وعلاقات ممتدة مع منظمات ومؤسسات عربية ودولية.

وشهد المؤتمر التأسيسي لإشهار الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين الذي عقد في يوليو 2012 اهتماماً شعبياً وعربياً ودولياً بحضور ممثلين من منظمات محلية وعربية ودولية.