نقابة المصرفيين ترفض و تستنكر التدخلات الخارجية السافرة في الشأن الداخلي لمملكتنا البحرين
إنطلاقاً من المسئولية الوطنية، وتأكيداً لالتفافنا حول القيادة الرشيدة، وحماية للمصلحة الوطنية وخيارنا الديمقراطي، نعلن عن إدانتنا البالغة وإستنكارنا ورفضنا رفضاً تاماً لهذه التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي لمملكتنا البحرين،
وإعتبار هذا التدخل تدخلاً و تعدي سافراً على سيادتنا الوطنية، وخرقاً لمبادئ الأمم المتحدة و لجميع الأعراف والأتفاقيات والمواثيق الدولية،
حيث أن هذه التدخلات التي جاءت بشكل التصريحات الصادرة من المسئولين الإيرانيين والتي تصدر بين الحين والآخر وتحمل في طياتها الكثير من لغة التحريض وإشاعة أجواء التوتر والبلبلة في مملكتنا البحرين وكذلك الحملات الإعلامية الممنهجة و المضللة للحقائق المستمرة في قنواتها المحلية و القنوات الحليفه لها تجاه مملكة البحرين،
إضافة إلى ذلك دعمهم اللامحدود للعمليات الإرهابية المروعة والمهددة لامن الوطن و كذلك إيواء المجرمين الهاربين من العدالة و تدريبهم في المعسكرات الأرهابية.
و نقابة المصرفيين إذ تؤكد رفضها القاطع لكافة هذه الممارسات المنافية للاخلاق و الأعراف والأتفاقيات الدولية والمنافية لعلاقة حسن الجوار بين البلدان، والتي سعت على الدوام مملكة البحرين لتعزيزها،
أن نقابة المصرفيين تجدد مساندتها والتفافها المطلق حول القيادة الوطنية الرشيدة، مؤكدين تأييدهم الكامل لكافة الإجراءات التي تتخذها القيادة الحكيمة لحماية أمن واستقرار وطننا الغالي بما يضمن أمن وسلامة الجميع،
وأن هذا النهج الذي تتبعه الجمهوريه الايرانيه الاسلاميه لن يزيدنا إلا إصرارا وعزيمة وتمسكا بثوابتنا الوطنية والمضي للوقوف صفا واحدا في وجه كل من يحاول إثارة الفتن والنعرات الطائفية وبث الفرقة بين أبناء الوطن الواحد.
نقابة المصرفيين - مملكة البحرين
24/07/2015